logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:19:37 GMT

بند نزع السلاح... الغزيون ما بين مؤيّد ومعارض

بند نزع السلاح... الغزيون ما بين مؤيّد ومعارض
2025-10-10 12:28:20

الاخبار: هداية محمد التتر

الجمعة 10 تشرين اول 2025

ما بين مؤيد ومعارض، تفاوتت آراء الغزيين في ما يتعلق بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة «حماس»، والذي وضع شرطاً في خطة ترامب لوقف حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة منذ عامين.

حفاظاً على حياتنا

ويؤكد المواطن محمد أبو مصطفى (39 عاماً) أنّ الدعوة إلى نزع السلاح غير منطقية، «كأن يطلب أحدهم من مريض أن يمتنع عن العلاج، أو من شخص يتعرض لاعتداء أن لا يدافع عن نفسه».
ويقول الشاب أبو مصطفى لـ«الأخبار» إنّ «أي شعب واقع تحت احتلال من حقه أن يقاوم لاستعادة حريته وكرامته وتقرير مصيره، لذلك يظل السلاح مرتبطاً بوجود الاحتلال: ما دام الاحتلال قائماً، ستوجد مقاومة بأي اسم وبأي صيغة، سواء بقيت الفصائل الحالية أو تبدلت».
ويوضح قائلاً: «قد نختلف على أشكال المقاومة وأدواتها وضوابطها، لكن المبدأ بسيط وواضح، من السخف مطالبة شعب تُسلب حياته وحقوقه أن يتخلى عن وسائل الدفاع عن نفسه قبل زوال سبب الصراع نفسه».

ولا يختلف رأي العشريني عز الدين قلجة عمن سبقه، ويشدد في حديث إلى «الأخبار» على ضرورة الحفاظ على سلاح المقاومة الفلسطينية «كي ندافع عن أنفسنا ونحمي أرواحنا من مجازر واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي».
ويستدلّ الشاب قلجة، الذي فقد شقيقه وأُحرق منزله وأجبر على النزوح عدة مرات، على رأيه بمواقف تاريخية لأناس سلموا سلاحهم وكان جزاءهم القتل «بوسائل وأساليب بشعة جداً»، ويقول «عام 1982 رد الاحتلال الإسرائيلي على تسليم سلاح منظمة التحرير الفلسطينية بمجزرة صبرا وشاتيلا، وعام 1995 رد على تسليم البوسنة سلاحها بمجزرة سربرنستيا وذبح أهلها وإبادتهم».
ويتابع «حركة طالبان في أفغانستان ردت على الأميركيين عند مطالبتها بنزع سلاحها بالقول: لولا هذا السلاح لما جلستم معنا على هذه الطاولة»، مشيراً إلى أن «ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا وكل ما يحيط بنا».

توافقه الرأي رواية مشتهى (41 عاماً) والتي فقدت عائلتها بأكملها ودُمّر بيتها وهُجرت من منطقة سكنها، وتقول لـ«الأخبار» إنّه «يستحيل على أي شخص عاقل في دولة محتلة تسليم سلاحه لعدوه «باستثناء العميل الذي قبل أن يخون أرضه ووطنه مقابل حفنة من المال»، وتضيف «الشيء الوحيد الذي من الممكن أن يحفظ حقنا في أرضنا وبلادنا هو السلاح ودون ذلك فهو القتل مثلما حدث مع من سبق».

حقناً للدماء

وعلى النقيض، تؤكد الكاتبة الروائية ريما القطاوي والتي فقدت منزلها ونزحت وعائلتها إلى وسط قطاع غزة أنها «مع أيّ حل يوقف شلال الدم المستمر منذ عامين»، معتبرةً إياها الأولوية «لحقن الدم الفلسطيني، فالوقت في غزة من دم، والاحتلال لا يعنيه مطلقاً التفاوض سواء تحت النار أو في خضم هدنة». وتقول في حديث إلى«الأخبار» إنّ «الأجدر بنا أن نمسك بتلابيب هذه الفرصة ونحاول أن نستغلها على الأقل فيما يضمن وقف الإبادة وحقن دم الفلسطيني وبقائه في أرضه».وتضيف أنّ «الناس مرهقة ومستنزفة ومكلومة ولا يعيننا سوى وقف هذه المقتلة. عامان من الإبادة، ما بين نزوح وقصف وغلاء فاحش وغيره الكثير، فأقلّ شيء يمكن أن يهبه المسؤولون اليوم هو منحنا فرصة كي نلملم شتاتنا وجراحنا».
وتشدد القطاوي على أن فكرة المقاومة ذاتها غير مرتبطة لا بحركة «حماس» ولا «فتح» ولا أي فصيل آخر، فما دام هناك احتلال ستظل المقاومة، و«هو ما يأخذنا بالتوازي مع خطاب ترامب بأنها "خطة سلام"، أي أنها حلول مؤقتة، فالسلام يبدأ فقط بزوال الاحتلال».

يوافقها الرأي محمد أبو وطفة (17 عاماً) والذي يقيم في خيمة على شاطئ بحر غزة، قائلاً لـ«الأخبار»: «عشنا عامين مثقلين بالدماء والدمار والنزوح والجوع والعطش، بل والمرض الذي لم نجد له أي علاج في هذا البلد».
ويوضح أنه مع تسليم السلاح «في حال كان السبيل الوحيد لوقف المجازر التي نعيشها كل يوم والتي ستدفع في النهاية إلى تحقيق هدف الاحتلال الإسرائيلي بتهجيرنا وطردنا من أرضنا»، ويستدرك بأنّ «المهم أن يكون لدينا ما يضمن لنا وقف الحرب بعد تسليم المقاومة الفلسطينية سلاحها، وليس كما حدث في اتفاقية أوسلو التي تناولت فيها منظمة التحرير الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي عن معظم أرض فلسطين واستكمل بعدها السيطرة على ما تبقى منها دون أي مقاومة من الجهات الرسمية الفلسطينية».

وتؤكد زينب السر (26 عاماً)، التي فقدت زوجها في الأشهر الأولى من حرب الإبادة الجماعية، أنها وعلى الرغم من شعورها بأنّ تسليم حركة «حماس» سلاحها يعني الهزيمة والاستسلام، «إلا أن حالة اليأس والإحباط من أشهر الحرب المريرة وحاجتنا لإنهائها جعلت مطلبنا الوحيد تسليم السلاح إن كان فيه وقفاً للحرب وحقناً للدماء».
وتقول في حديث إلى «الأخبار»: «صحيح أننا أمام عدو غادر لا يؤمن جانبه، ولكن الدول الوسيطة أكدت ضمانها لوقف الحرب وعدم عودتها».

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية تعبير عن الكرامة ودعماً لفلسطين من قلب اليمن
أحمد الشرع... كتلة إسمنت تغرق
حماية «الأمن القومي» ذريعةً للحروب الأبدية نتنياهو للإسرائيليين: أنا منقذكم
رسائل إسرائيلية نارية.. إستمالة وزراء “الثنائي” إيجابية أم خديعة؟!.. غسان ريفي
هل تفاجأ حزب الله بالحرب؟ مقاربة بديلة
ب عد فشل تدمير حزب الله... عين واشنطن على الداخل اللبناني
التمويل مقابل الولاء: استثمار خليجي في الانتخابات
لا حماس في الخارج للانتخابات: إفشال محاولة قوّاتية للتلاعب بمهلة تسجيل المغتربين
ترامب يتوسّط بين تركيا وإسرائيل: تقاسما سوريا
5 مليارات دولار و400 ألف حساب: طفرة التحويلات المالية الإلكترونية
شركات وهمية وعقود مليارية: سوريا الجديدة... إدلب الكبرى عامر علي الجمعة 8 آب 2025 كان برّاك قد أعلن دعم بلاده لإقامة نم
الدور الفرنسي في سوريا على إيقاع المتغيّرات!
كتائب القسام: وجهُه إلى القدس وخطاهُ إلى الجبهة فلسطين الأخبار الإثنين 21 تموز 2025 لم يكن الشهيد المجاهد محمد سعيد إيز
الحرب المتناظرة واللامتناظرة: صمود المقاومة اللبنانية وإفشال أهداف العدو الإسرائيلي
هل بدأ الدروز التمرّد على الزعامة الجنبلاطية؟
اليمن على العهد يانصر الله عدنان عبدالله الجنيد.
التصعيد ضدّ «قسد»: تركيا تختبر حدود نفوذها
الحاج محمد عفيف: صوت المقاومة الذي لم يصمت حتى بالدم…
خاص صدى الولاية : فرحة النصرملحمة الشعب اليمني والمقاومة الفلسطينية
يوسف فارس :التوحّش لا يُخضع جباليا: مقاومة حتى النفَس الأخير
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث